رسميًا، تراجع الدولار يوم الاثنين، ولكن مدى تراجعه، في أحسن الأحوال، يمكن اعتباره رمزيًا. من المرجح أن يكون مجرد استمرار للانتعاش بعد النمو الملحوظ للدولار الأمريكي. خاصةً وأنه لم يكن هناك أسباب أخرى تبرر حركة السعر بهذه الطريقة. التقدير النهائي لتقرير التضخم في منطقة اليورو بالتأكيد لم يسهم في ذلك، حيث أكد ببساطة التقدير الأول الذي قد احتسبته السوق بالفعل. وكان من الواضح، إلى حد كبير، من النصف الثاني من جلسة التداول أن السوق قد توقفت، في انتظار اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية غدًا بشكل طبيعي. لحسن الحظ، الجدول الاقتصادي فارغ تقريبًا قبل حدث مهم مثل هذا. ما لم نعتبر تقرير التضخم في المملكة المتحدة. ولكن سيتم نشره غدًا صباحًا. وحتى ذلك الحين، لا نتوقع أن يكون لهذا التقرير تأثير كبير على الزوج. وبالتالي، من المحتمل أن يظل الزوج ثابتًا حتى مساء الغد.

زاد حجم المراكز القصيرة على زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تمديد الحركة التصحيحية الحالية في السوق.

على الرسم البياني لأربع ساعات، يتحرك مؤشر RSI في المنطقة السفلى، مشيرًا إلى زيادة حجم المبيعات.

على نفس الإطار الزمني، تتجه متوسطات Alligator نحو الأسفل، متوافقة مع اتجاه الدورة التصحيحية.

التوقعات

قد ينظر البائعون إلى مستوى 1.2700 كدعم محتمل، الذي قد يبطئ وتيرة انخفاض الجنيه. ومع ذلك، في حالة اختراق السعر لمستوى الدعم، سيعزز ذلك المراكز القصيرة ويمد الحركة التصحيحية.

تشير تحليل المؤشر المعقد إلى دورة هابطة في الفترات القصيرة واليومية.